تعلم العزف على العود.. وأقسام وأجزاء العود

نظرة عامة بسيطة على العود

نظرة عامة بسيطة على العود
نظرة عامة بسيطة على العود

يعتبر العود من الآلات التي ترجع أصولها إلى العصور القديمة، وللفظة العود أصلها في القاموس العربي القديم (الخشب).

يحتوي العود على عدة أوتار، مجموعها خمسة أزواج، أي 10، مع خيطين متصلان ببعضهما البعض، ويمكن أيضًا إضافة وتر سادس، حيث كانت هذه الآلة الجميلة تستخدم في التخت العربي القديم.

– توافد العديد من الدول العربية على صناعة العود العربي، ولعل أبرزها دولة العراق، وخاصة مدينة بغداد، حيث تشتهر بوجود العديد من المحلات التجارية لتصنيع العود العراقي الشهير.

– يعد العود من أكثر الآلات حرفية، وقد برع الكثيرون في استخدامه، لذلك لجأ إليه العديد من الملحنين والمغنين الكبار بدلاً من أي آلة أخرى.

بالإضافة إلى انتشاره في فرنسا وخاصة في قصور الأمراء والملوك وكبار رجال الدولة، إضافة إلى بعض الدول الأوروبية، مثل إسبانيا وإيطاليا في الماضي.

أقسام وأجزاء العود

أقسام وأجزاء العود
أقسام وأجزاء العود

– ظل العود على حاله وشكله وتصميمه منذ تصنيعه الأول، وظل على حاله منذ القدم وحتى الآن، ويتكون من صندوق مصنوع من الخشب، مما يجعله متميزًا بين العديد من الآلات الموسيقية، وهو عدة فتحات.

– ظهر بشكل زخرفي جميل، ويوضع هذا الجزء على الصدر، ويتكئ اللاعب على وجهه.

– بالإضافة إلى نهايتها المستطيلة، يمسكها اللاعب بيده اليمنى، ومهمته الأساسية هي ربط الأوتار الخمسة المزدوجة.

– في نهاية نهاية العود يوجد ساق العود أو رقبة العود وتثبت عليه هذه الأوتار ويعمل عليها الشد المناسب. لظهور أحلى الألحان وأجمل النغمات، تليها منطقة العنق، الجزء الذي يحتوي على عدة ثقوب للمفاتيح، للعمل على ربط الأوتار بشكل صحيح، ويتم ملاحظة ترتيب هذه المفاتيح تدريجياً من أعلى إلى أسفل.

– أي من الصوت الخفيف الضعيف إلى القوي، وهناك مفتاحان إضافيان يمكن استعمالهما عند الحاجة، ومن أهم أقسام العود ما يلي:

1. الأنف

1. الأنف
1. الأنف

يقع هذا الجزء في رقبة العود باتجاه مفاتيح الأوتار، وتتمثل وظيفته الأساسية في دعم جميع الأوتار الموجودة عليه، مع إمكانية رفعه على العنق.

2. الأوتار

2. الأوتار
2. الأوتار

هناك خمسة أوتار مزدوجة، وهناك إمكانية لإضافة وتر مزدوج سادس.

3. فرس العود

3. فرس العود
3. فرس العود

تتمثل وظيفة هذا الجزء من العود في ربط كل الأوتار معًا ووضعها بجانب كرة الريشة.

4. ريشة

4. ريشة
4. ريشة

تستخدم هذه الريشة في عملية العزف، حيث يضربها اللاعب على الأوتار ؛ ليخرج أحلى الألحان.

تعتبر هذه الريشة من المكونات الأساسية للعود، وهي مصنوعة من مادة العاج.

5. الملاوية

5. الملاوية
5. الملاوية

إنها المفاتيح التي تتمثل أهم وظائفها في شد الأوتار، حيث ترتبط الأوتار ببعضها البعض من خلالها، ويوجد 12 مفتاحًا.

6. الزند

6. الزند
6. الزند

وهي المنطقة الموجودة أعلى العود أو رقبة العود، وهي المنطقة التي يضغط فيها العود بالأوتار.

7. الوعاء

7. الوعاء
7. الوعاء

هو ظهر العود، وهو صندوق مصنوع من الخشب، له شكل نصف دائري أو بيضاوي.

8. وجه العود

8. وجه العود
8. وجه العود

أو يسمى صندوق العود، وهو مصنوع من فتحات أطلق عليها صناع العود اسم القمر، ومهمته العمل على تريندات وقوة صوت النغمة، والصوت الصادر من الأوتار.

الطريقة الصحيحة لتعلم العزف على العود

الطريقة الصحيحة لتعلم العزف على العود
الطريقة الصحيحة لتعلم العزف على العود

هناك عدة طرق وخطوات مهمة لتعلم العزف على العود بطريقة سهلة وسلسة للغاية، ومن أهم هذه الخطوات:

• الإمساك بالعود بطريقة صحيحة، حيث أن الإمساك بالعود من أهم أساسيات التعلم، حتى تتمكن من السيطرة القوية على العود. للوصول إلى أماكن لعب دقيقة، خاصة تلك القريبة من الصدر أو وجه العود.

• الوعي الكامل بنغمات الموسيقى، حيث أن هناك سبع نغمات مهمة وأساسية يجب معرفتها قبل الاهتمام بالتعلم. لأن جميع أنواع الآلات الموسيقية تعتمد عليه ؛ وهي (دو – ري – مي – فا – سو – لا – سي).

• التعرف على أماكن العزف والنغمات الموجودة على العود وأهمها الوتر الأخير “The Dou”، ويتم التحكم فيه بالإصبع الأوسط حتى تخرج أغنية “Ray”. إذا تم التحكم بها عن طريق الإصبع الرابع تخرج أغنية “مي”.

• أما الوتر الرابع قبل الأخير فيمكن من خلاله إخراج أغنية “So”. عند التحكم به بالإصبع الأوسط ينتج “لا”، وإذا تم التحكم فيه بالإصبع الرابع، فإنه ينتج “C”.

• أما على الوتر الأوسط من خلاله فتنطلق أغنية “راي”. عند التحكم بها بالإصبع الأوسط تظهر أغنية “Mi” وإذا تم التحكم بها عن طريق الإصبع الثاني تخرج أغنية “Fa”.

• أما الوتر الثاني المسئول عن أغنية “لا”، فعند التحكم بها بالإصبع الأوسط تظهر ورقة “C”، وبإصبعها الثاني تخرج أغنية “du”.

أما الوتر الأول المسؤول عن “فا”.

حول أهم عازف عود

حول أهم عازف عود
حول أهم عازف عود

يعتبر طارق الجندي من أهم عازفي العود، وقد طور دروساً تعليمية للعزف على العود، وليكون قادراً على الوصول إلى مستوى المهارة.

حيث بدأ دراسة العود منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره، ودرس العزف على يد مجموعة من المتخصصين الأردنيين والعرب، وشارك كعضو في فريق الموسيقى في مختلف المهرجانات الدولية التي أقيمت في العديد من دول العالم.

في ختام موضوعنا حول تعلم العزف على العود، نأمل أن نكون قد أطلعناك على أهم المعلومات التي قد تساعدك في تعلم العزف على العود.

Scroll to Top