علاج الجلطة الدماغية بالحجامة وشروطها وأنواعها المختلفة

تعرف على الحجامة

الحجامة من الأساليب التقليدية المعروفة قديماً عند مختلف الشعوب، وقد عرفها العرب والمسلمون، وفيها آثار نبوية حقيقية. خبير متخصص والعديد من المراكز المتخصصة تبنت حاليا العلاج بالحجامة لان هذه الطريقة اثبتت فعاليتها في علاج بعض الامراض من اهمها علاج الجلطة الدماغية بالحجامة

مزاج المريض وأهميته في العلاج

• الحجامة كطريقة من طرق العلاج وغيرها من وسائل العلاج هي إجراء جسدي يقوم من خلاله الطبيب أو المختص في الحجامة بعملية التخلص من الدم الفاسد للوصول إلى علاج ناجح.
• ومع ذلك، فإن العلاج وحده لا يكفي للشفاء، حيث تظل الحالة المزاجية والحالة النفسية للمريض جانبًا لا يمكن التغاضي عن دوره في الشفاء.
• يجب أن يكون المريض واثقًا من أن طريقة العلاج التي أثبتت جدواها هي وسيلة فعالة للوصول إلى العلاج.
• لذلك، إذا كان المريض المصاب بسكتة دماغية، على سبيل المثال، إذا شرع في العلاج بالحجامة، فعليه أن يثق في علاج السكتة الدماغية بالحجامة، والتأكد من خروج الدم الفاسد منه بطريقة آمنة وصحيحة. ثم بدأ في الشفاء والتخلص من آلامه.

إدخال الجلطات وأنواعها المختلفة

قبل أن ننتقل إلى كيفية علاج السكتة الدماغية بالحجامة نتحدث أولاً عن معنى السكتة الدماغية، ومن أبرز أنواعها:

• الجلطة هي عبارة عن تخثر دموي يمنعه من التدفق في منطقة من الجسم لأن الدم هو السائل الذي يندفع إلى الأوردة والشرايين عبر الجسم ويمده بالأكسجين لإكمال دورة الحياة عن طريق توزيع الدم على الأعضاء والأعضاء. والخلايا. إذا حدث تجلط أو تخثر للدم في منطقة ما، فإن هذا يخرجها عن الوضع الطبيعي ويعيق حركتها، فتتوقف عن العمل، وهذا ما يعرف بالجلطة.

هناك عدة أنواع من التخثر، منها:

1- تجلط الدم الشرياني

وعادة ما يكون السبب إما ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، أو تدهور حالة مرضى السكر، أو وجود تاريخ طبي للشخص، أي أن العامل قد يكون وراثيًا.

2- تجلط الأوردة

قد يكون السبب وراثيًا، ويحدث عندما ينام الدم في الأوردة، وذلك إذا كان الجسم لا يزال في حالة راحة، يكون الدم أيضًا في حالة مستقرة، وهنا تحدث عملية التخثر في الأوردة وعروق.

3- تجلط الدم

قد يكون لهذا أيضًا أسباب جسدية مثل ارتفاع الضغط المفاجئ، وقد يكون له أسباب نفسية بسبب التعرض لتيار من الضغط النفسي الشديد، وقد يكون العامل وراثيًا.

4- جلطة دماغية

وهو أخطر أنواع التخثر وهو جزئي أو كامل وعلاج السكتة الدماغية بالحجامة لنوعها الجزئي كما هو الحال بالنسبة للكلى ويتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً وعناية كبيرة وإمداداً بالدم وتصفيته. الأجهزة. في هذه الحالة لا يكفي علاج السكتة الدماغية بالحجامة.

كيفية علاج الحجامة

• تعمل الحجامة بنص موضع الجلطة أو تقيحها من خلال الكؤوس، بغض النظر عن الطريقة المستخدمة في الحجامة، على القضاء على ما يسمى بفرط الشعر، أي تراكمه وتهيجه، ومعظمه يكون في ضغط الدم المرتفع وخلايا الدم الحمراء تريندات حيث تعمل الحجامة على تنفيس الدم ليأخذ طريقه في الريان وانتظام التدفق.
• وبطريقة أخرى أبسط، فإن التوليد المستمر وإنتاج خلايا الدم الحمراء قد يؤدي إلى وجود اضطرابات واختلالات في الجسم، ومن ثم يجب إعادة التوازن بين عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والحجامة هي طريقة فعالة وآمنة لتحقيق هذا التوازن.
• وقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن الدم الفاسد من الحجامة يختلف عن الدم الذي يدور في الأوردة، مع الدم المقصود تكون نسبة الخلايا الحمراء أعلى بكثير، بينما تبقى الخلايا البيضاء للحفاظ على قوة جهاز المناعة، حيث – كما هو معروف – تعمل الخلايا البيضاء على مقاومة الجراثيم.

علاج السكتة الدماغية بالحجامة

• من التطبيقات الهامة للحجامة تطبيقها على مرضى السكتة الدماغية الخفيفة.
• نظرًا لتجلط الدم في إحدى مناطق أو جوانب الدماغ، فإنه يمنع الدم من الوصول إلى الكثافة وإلى المستوى المعقول المطلوب حتى يعمل الدماغ بكفاءة.
• هنا تدخل الحجامة، حيث يتم جمع الدم من خلال الكوب الموجود في المكان المصاب بالتخثر، ثم عمل ثقوب دقيقة في مكان تجمع الدم، بحيث تتخلص المنطقة المصابة بما يكفي للتخلص من الفاسدين. الدم، فيتم تنشيط تدفق الدم إلى المخ، وتعود الأمور إلى طبيعتها.
• بشرط أن يتم إجراء الحجامة من قبل متخصص في مجال العلاج التكميلي يتمتع بمعرفة جيدة وخبرة طويلة في مجال الحجامة وإلا فسيكون الموضوع مضيعة للجهد والوقت والمزيد من التأخير في حالة المريض.
• ومع ذلك، فإن السكتات الدماغية الكبيرة التي تشير إلى الشلل أو العدمية أو الأجزاء الأصلية من الدماغ وتفقد القدرة على العمل، ثم الحجامة قد لا تكون مجدية، ولكنها تتطلب تدخلًا طبيًا مركزًا واستخدام العلاجات التي تعمل على تسييل الدم وتدفقه وقدرته على الوصول إلى الدماغ.

شروط الحجامة الصحيحة

هناك عدة شروط يجب توافرها في عملية الحجامة حتى تؤتي ثمارها، ومن هذه الشروط:

• ضرورة أن تكون الأدوات المستعملة نظيفة ومعقمة، لأن الحجامة فعل دموي بشكل أو بآخر، وهي فرصة للتلوث وانتقال الأمراض وانتشار البكتيريا. لذلك، يجب اتخاذ المزيد من الاحتياطات.
• أكثر المناطق استجابة لنجاح عملية الحجامة هي منطقة الكتفين، وهي المنطقة الواقعة بين الكتفين في أعلى الظهر، وهي المنطقة غير المتحركة من الجسم، حيث يمكن جمع الدم بسهولة من خلال الأكواب. .
• عند الحجامة بالشريط اللاصق أو الكؤوس أو ما يسمى التنبيب، لا ينبغي الإسراف في الجرح أو إحداث ثغور لمنع النزيف، ولمنع حدوث مضاعفات فقدان كميات كبيرة من الدم.
• أن يكون المجاهد مزاجًا إيجابيًا، وأنه يشعر بالثقة والطمأنينة، ويطمئن نفسه بإقناعه بأنه يؤدي عامًا فيه أجر، وطالما كان كذلك فلا داعي للقلق.
• لكي تكون في الحجم في مكان نظيف وآمن وفي النهار بعيدًا عن التلوث أو البق، وحتى إذا حدثت مضاعفات، فهناك فرصة للتصرف.
• الحجامة يتم إجراؤها من قبل طبيب مختص أو شخص ذو خبرة أو مركز علاجي متخصص في الطب التكميلي.

هناك شروط أخرى لكنها بحاجة إلى دراسة مطولة ونحن راضون عن المعلومات التي ذكرناها عن الحجامة والتجلطات وأنواعها وكيفية عمل الحجامة وكيفية علاج الجلطة بالحجامة وشروط الحجامة ونأمل ذلك. لقد قدمنا ​​شيئًا يستحق القراءة من خلال هذا المقال.