أسباب تغير لون البراز وكيفية تشخيص المرض عن طريق لون البراز

أسباب تغير لون البراز

أسباب تغير لون البراز
أسباب تغير لون البراز
  • عادة ما يكتسب البراز لونه بسبب كمية الصفراء التي تفرز لهضم الدهون، والتي يتغير لونها تدريجيًا عند الانتقال داخل الجهاز الهضمي من الأصفر إلى البني تحت تأثير الإنزيمات الكيميائية.
  • عادة ما يعتمد لون البراز على نوع الطعام الذي نتناوله، وقد يخضع البراز لتغييرات أخرى لا تتعلق بلونه بل لزوجته.
  • في الظروف العادية يكون البراز لينًا، لكنه قد يصبح صلبًا وقاسًا إذا كان الشخص يعاني من الإمساك.
  • يمكن أيضًا أن يصبح البراز رخوًا جدًا إذا كان الشخص مصابًا بالإسهال.
  • يختلف عدد المرات التي يتبرز فيها الشخص من مرة إلى مرتين في الأسبوع.
  • هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تغيير لون البراز، والتي ترتبط عادة بوجود العديد من الأمراض، أو تناول بعض أنواع الأطعمة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
  • براز أسود
    • من الممكن أن يتحول لون البراز إلى اللون الأسود نتيجة تناول مكملات الحديد، وكذلك الأدوية التي تحتوي على البزموت.
    • وتجدر الإشارة إلى أن تغير اللون الناتج عن تناول هذه الأدوية لا يغير لزوجة أو رائحة البراز.
    • ومن الممكن أيضاً أن يتغير لون البراز بحيث يصبح لزجاً وأسوداً كالقطران بسبب وجود نزيف في المعدة بسبب القرحة، وتعتبر هذه الحالة الطبية حالة طارئة وتستدعي زيارة الطبيب.
    • كما يمكن للنزيف أن يغير رائحة البراز، فتصبح له رائحة كريهة، وكذلك تغير لون ولزوجة البراز، والذي يحدث بسبب التفاعلات الكيميائية بين الدم والإنزيمات الهضمية.
    • بالإضافة إلى ابتلاع الدم نتيجة بعض إجراءات الأسنان أو إصابات الفم، يمكن أن يغير لون البراز إلى اللون الأسود، ولكن هذا التغيير عادة ما يكون طفيفًا، بسبب قلة كمية الدم التي يتم ابتلاعها.
  • براز أحمر أو كستنائي
    • عادة يتحول لون البراز إلى اللون الأحمر أو الكستنائي نتيجة النزيف في الجهاز الهضمي، وخاصة في القولون والجزء السفلي من الأمعاء، نتيجة تعرض هذا الدم لإنزيمات الجهاز الهضمي لفترة أقصر نتيجة – قصر المسافة داخل الأمعاء من مكان النزيف حتى الوصول إلى المستقيم.
    • تشمل الأمراض الأخرى التي تسبب تحول البراز إلى اللون الأحمر ما يلي:
    • عدوى معوية.
    • مرض كرون.
    • نزيف رتجي.
    • الأورام.
    • التشوهات الشريانية الوريدية والتي تظهر على شكل وصلات غير طبيعية بين الأوردة والشرايين في جدار الأمعاء، فيؤدي تمزقها إلى حدوث نزيف.
    • يمكن أن يظهر لون أحمر أو كستنائي أيضًا في البراز بسبب تناول أطعمة معينة، مثل:
      • البنجر.
      • التوت البري.
      • الخضار والفواكه حمراء اللون.
      • صبغات الطعام حمراء اللون.
  • براز رمادي أو بلون الطين
    • قد يتحول لون البراز إلى اللون الرمادي أو الطين إذا كان يحتوي على كمية صغيرة من الصفراء.
    • لأن هذا يمكن أن ينتج عن انسداد القناة الصفراوية نتيجة وجود ورم أو حصوة في المرارة.
    • وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن لون البراز يتغير تدريجياً إلى اللون الرمادي.
    • بالإضافة إلى أنه يتطور مع تطور المرض المسبب له، مما يجعل لونه شاحبًا بمرور الوقت.
  • البراز الأصفر
  • عادة ما يتحول البراز إلى اللون الأصفر بسبب عدة عوامل، مثل:

    • وجود دهون غير مهضومة في البراز.
    • أمراض البنكرياس التي تؤثر على إفراز إنزيمات الجهاز الهضمي، مثل:
      • تليف كيسي.
      • التهاب البنكرياس المزمن.
      • انسداد قناة البنكرياس، مما يساعد على توصيل الإنزيمات الهاضمة إلى الأمعاء.
      • متلازمة سوء الامتصاص التي تجعل البراز دهنيًا.
    • يمكن أن يتغير لون البراز أيضًا إلى اللون الأصفر نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالدهون، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي تساعد في تقليل امتصاص الدهون.
  • البراز الأخضر
    • عادة ما يتغير لون البراز من الطبيعي إلى الأخضر بسبب الإسهال حيث يمر الطعام بسرعة عبر الجهاز الهضمي.
    • حيث أن هذا لا يؤدي إلى وقت كافي لتحويل كميات كافية من الصباغ البيليروبين، مما يعطي البراز شكله ولونه المعتاد.
    • هناك أيضًا بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ذلك، وهي:
    • تناول المزيد من الأطعمة الخضراء.
    • تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على أصباغ خضراء وأرجوانية وخضروات، لأن ذلك قد يتسبب في ظهور برازك باللون الأخضر.
  • براز شاحب أو أبيض
  • تناول بعض الأدوية مثل:

    • أدوية مضادة للإلتهاب خالية من الستيرود.
    • حبوب منع الحمل.
    • بعض أنواع المضادات الحيوية.
    • تحول البراز إلى شاحب أو أبيض.

    كيفية التشخيص حسب لون البراز

    كيفية التشخيص حسب لون البراز
    كيفية التشخيص حسب لون البراز

    وتجدر الإشارة إلى أن سبب تغير لون البراز لا يمكن تشخيصه فقط على أساس اللون. لأن الطبيب عادة يحتاج إلى:

    • راجع الأعراض الأخرى التي يعاني منها المريض.
    • معرفة التاريخ الطبي السابق للمريض.
    • معرفة التغيرات الغذائية والأدوية المختلفة التي يستخدمها المريض.
    • كما يحتاج المريض إلى الفحص البدني، بالإضافة إلى إجراء العديد من الفحوصات الطبية المختلفة والتي تشمل ما يلي
    • تحليل البراز للبحث عن الدم والدهون والعدوى.
    • تحاليل الدم.

    الفحوصات التي تقيم البنكرياس والكبد والجهاز الهضمي، ومن بين الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب ما يلي:

    • تغير لون البراز إلى اللون الأحمر أو الأسود أو الكستنائي، حيث تعتبر هذه الحالة حالة طبية طارئة تتطلب زيارة عاجلة للطبيب لتقييم حالة المريض الصحية ؛ خوفا من حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.

    الحمل، حيث قد تلاحظ المرأة الحامل تغيرًا في لون البراز بسبب:

    • تناول مكملات الفيتامينات والحديد.
    • ضغط تريندات في الرحم مما يؤدي إلى الإمساك والبواسير، وبالتالي احتمال حدوث نزيف.
    • التغيير المستمر في لون البراز لأكثر من يومين، حيث يمكن اعتبار ذلك مؤشرا على مشكلة طبية تستدعي زيارة الطبيب، لأن التغير في لون البراز الناتج عن تغيير في النظام الغذائي عادة ما يختفي خلال يومين.
    • تغير في لون البراز مصحوبًا بأعراض أخرى مثل:
      • إسهال.
      • غثيان
      • التقيؤ.

    تغييرات أخرى تتعلق بشكل البراز

    تغييرات أخرى تتعلق بشكل البراز
    تغييرات أخرى تتعلق بشكل البراز
    • يخشى بعض الأفراد حدوث تغييرات مفاجئة في شكل البراز والقدرة على الطفو فوق الماء.
    • في الواقع، من الطبيعي أن يطفو البراز فوق الماء، مما يشير إلى أن البراز يحتوي على غازات أكثر من المعتاد. هذا يرجع إلى نوعية الأطعمة التي يأكلها الفرد.
    • إذا لم يطفو البراز، فهذا يشير إلى أن البراز يحتوي على المزيد من الدهون.
    • بالنسبة لشكل وحجم البراز، فإن هذا يختلف من شخص لآخر، ولكن بشكل عام من الممكن في بعض الأحيان وبالطبع أن يتشكل البراز بأحجام رفيعة تشبه القلم.
    • على الرغم من أن هذا يحدث في كثير من الأحيان لدى الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي.

    في هذه المقالة، استكشفنا أسباب تغير لون البراز، وكيفية تشخيص لون البراز، والتغيرات الأخرى المتعلقة بشكل البراز.

    Scroll to Top