لماذا لا يصطدم العقل العاقل بالنصوص الشرعية الصحيحة؟ يفعل ذلك بسبب مشاكل الشريعة، ولكن لا يوجد في العقل ما يمنع حدوث هذه المشاكل التي لا يفهمها العقل، ومن يجادل في إنكار الصفات الإلهية جادل بعقل غير سليم.
لماذا لا يتعارض الفطرة السليمة مع النصوص القانونية الصحيحة؟
وإذا كان هناك تعارض بين الدليل النصي والدليل المنطقي، فيجب أن يكون أحد الدليلين نهائياً والآخر تخميناً بأن أحدهما فاسد والآخر، فيجب تقديم الدليل الصحيح على أن أحدهما. الأدلة لا لبس فيها والآخر لا يسقط، ولا رأي ولا قياس عنده. الجواب:
- نص القانون ثابت وتغير الرأي وتختلف مفاهيمه.
- نص القانون معصوم من الخطأ والعقل ليس كذلك.
- العقل المشترك لا يتعارض مع النصوص القانونية.